النواب المحافظون الفرنسيون يطالبون الحكومة الفرنسية والرئيس إمانويل ماكرون بالتخلص من السجناء المغاربة وترحيلهم إلى المملكة بهدف تخفيف الأعباء عن ميزانية الدولة، وتجنب الاكتظاظ وبعض أحداث العصيان التي تشهدها بعض السجون الفرنسية. ويوجد المغاربة من بين 15 ألف سجين أجنبي مهدد بالطرد من أصل 60 ألف معتقل في السجون الفرنسية. الصحف الفرنسية ووكالة الأنباء الأمريكية لاتينية كشفت أن الأمر يتعلق ب1895 سجين مغربي، و1954 سجين جزائري، و1496 سجين روماني، و1102 سجين تونسي، مبرزة أن عدد السجناء الأجانب في فرنسا يبلغ 14964 معتقل، أي أنهم يمثلون 22 في المائة من مجموع 69 ألف سجين في فرنسا. النائب عن الحزب الجمهوري، غيوم لاريفي، حث حكومة ايمانويل ماكرون على "تحديد خطة لطرد المعتقلين الأجانب بهدف تخفيف الضغط عن السجون" كطريقة لمواجهة عدم وجود مساحة في هذه المؤسسات. وأضاف أن على الحكومة تقييم الملف الشخصي لكل سجين، بعدها يتوجب التفاوض مع بلدانهم الأصلية من أجل ترحيلهم لكي يكملوا العقوبات الحبسية في سجون بلدانهم الأصلية. وأرجع ذلك إلى كون الاكتظاظ زاد من سوء أوضاع السجناء، كما يطرف مشاكل أمنية جدية، ضاربا المثل ببعض الإضرابات التي يقوم بها السجناء.