كشف تقرير جديد لوزارة العدل الفرنسية أن المغاربة والجزائريين، في مقدمة النزلاء الأجانب في السجون الفرنسية، الذين يبلغ عددهم حوالي 15 ألف سجين أجنبي. وكان النائب الجمهوري « غيوم لاريفي » قد وجّه سؤالاً كتابيا إلى وزير العدل، يستفسره عن عدد السجناء الأجانب في المؤسسات السجنية الفرنسية، ومدى إمكانية ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية لإفراغ مقاعد سجنية جديدة. وحسب تقرير وزارة العدل الفرنسية، فإن عدد النزلاء بالسجون الفرنسية 69 ألف و77 نزيلاً، من بينه15 ألف سجين أجنبي، موزعين حسب الجنسيات كما يلي: 1954 جزائري، 1895 مغربي، 1496 روماني، 1102 تونسي، بالإَافة إلى جنسيات أخرى، من بينها الصين وأمريكا وألمانيا واليابان. وأشار التقرير إلى أن عدد النزلاء الأجانب بالسجون الفرنسية، عرف ارتفاعاً بنسبة 40 في المائة بين 2008 و2018، حيث انتقل الرقم من 11840 سنة 2008 إلى 14964 سنة 2018. وشدد النائب الجمهوري، غيوم لاريفي، على ضرورة أن تقوم الحكومة الفرنسية بتوقيع اتفاقيات مع الدول الأًلية للسجناء الأجانب، خاصة المنحدرين من الدول المغاربية، من أجل ترحيلهم إلى بلدانهم. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا، لا تتضمن إمكانية ترحيل السجناء، إلا بطلب من الدولة التي ينحدر منها السجين، ولا يكون ذلك إلا في حالات بعينها.