مع اقتراب الموعد السنوي الحاسم في ملف الصحراء، والمتمثل في اجتماع مجلس الأمن الدولي في شهر أبريل، يواصل الصراع اشتداده مع التحركات المكثفة التي يقوم بها المبعوث الأممي الجديد، هورست كوهلر، الذي اجتمع، مساء أول أمس، بوزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، في برلين، في الوقت الذي يواصل المغرب تحفظه الضمني على هذه المشاورات التي افتتحها كوهلر باستقبال كل من قيادة البوليساريو ووزير الخارجية الموريتاني. المغرب يواجه تطورات جديدة، تتمثل في الدخول القوي للاتحاد الإفريقي على الخط من بوابة كوهلر، وذلك من خلال زيارة هذا الأخير مسؤولي الاتحاد قبل شهر، والتطورات الخطيرة التي شهدتها القمة الإفريقية الأخيرة، من خلال إحيائها المخططات السابقة لمنظمة الوحدة الإفريقية.