أعلن خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي، عبر قناة الميادين عن نيابته عن القيادي المصري عبد المنعم أبو الفتوح، الذي تم اعتقاله، عدد من قيادات من المكتب السياسي لحزب مصر القوية. وفي السياق ذاته، قال السفياني، في بلاغ عن المؤتمر القومي – الإسلامي، إن "أبو الفتوح"، "رجل الحوار، ونبذ العنف، والمساهمة في العمل على توفير شروط الإنتقال الديمقراطي، وليس رجل المؤامرات أو التفكير في زعزعة استقرار الوطن"، مطالبا بالإفراج الفوري عنه، وعن إخوانه في المكتب السياسي لحزبه، وإعادته إلى مكانه الطبيعي في ساحة النضال من أجل الوطن والأمة. وفيما عبر عن استغرابه من اعتقاله، اعتبر السفياني أن الأمر لا يتعلق بشخصية عادية، بل "هو أحد المؤمنين بضرورة توسيع مساحات الحوار بين مختلف مكونات الأمة وصولاً، إلى تفاهمات ومصالحات تاريخية تخرج الأمة من دروب الدمار والإنهيار، وتضع أسس البناء والإزدهار"، كما أبرز أن بصماته بارزة وواضحة بالنسبة للاتحاد، وهو الذي جعل من الاتحاد ورشة تحتضن كافة المبادرات الداعمة لغزة والمتعلقة بقوافل الدعم والمساعدات وبكسر الحصار عن غزة. إلى ذلك، كشف مصدر قضائي ل صحيفة "الوطن" المصرية أن قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية، بأمر من النيابة العامة، بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين. وبحسب مصادر ل"هاف بوست عربي" ، فإن قيادات الحزب التي تم اعتقالها مع رئيس الحزب هم : أحمد عبد الجواد، أحمد سالم، محمد عثمان، عبد الرحمن هريدي، أحمد امام ، تامر جيلاني. وجاء الاعتقال-حسب المصادر ذاتها- بعد أيام من بلاغ وُجه إلى النيابة العامة، تقدم به محام مصري، اتهم فيه أبو الفتوح "بنشر أخبار كاذبة" و"الإساءة" إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.