أعلن رئيس وزراء إثيوبيا، هايلي مريم ديسالين، اليوم الخميس، أنه قدم استقالته من منصبي رئيس الوزراء، والائتلاف الحاكم. وتأتي الاستقالة وسط أزمة سياسية، واضطرابات تشهدها البلاد منذ فترة طويلة دفعت الحكومة إلى إطلاق سراح آلاف السجناء لتهدئة التوترات. ويقول حزب مؤتمر أورومو الاتحادي إن الشرطة قتلت 87 محتجا منذ اندلاع مظاهرات في منطقة أورومو، وذلك في أسوأ اضطراب مدني في البلاد منذ عشر سنوات. وقامت المظاهرات، التي استمرت لأسابيع، للاحتجاج على خطط الحكومة بإقامة منطقة اقتصادية جديدة قرب العاصمة ستؤدي إلى نزوح المزارعين. واتهمت أديس أبابا جبهة تحرير أورومو الانفصالية، وجماعة (7 جينبوت)، المعارضة بالتورط في الاحتجاجات. وتعتبر كلا الجماعتين منظمات إرهابية. وأوروميا هو أكبر إقليم في إثيوبيا من حيث المساحة وعدد السكان.