طالب فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب مساء اليوم الإثنين، من أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حماية الأضرحة من الإندثار، وخص بالذكر ضريح الولي الصالح مولاي بوسلهام ، والذي تم إغلاقه بقرار من الوزارة منذ ست سنوات، واليوم، يقول النائب كريم الشاوي، أصبحت بنايته مهترئة، وتتواجد بها شقوق، ويشكل خطرا حقيقيا عل مرتاديه. وفي معرض رده على السؤال "الاستثنائي"، قال التوفيق بأن وزارته قامت بإحصاء عام للأضرحة عبر التراب الوطني، وبلغ عددها الإجمالي اليوم 5830 ضريح، وتبقى أهميتها، حسب ذات المتحدث،أنها تعتبر أكبر دليل على أن المغاربة كانوا مؤطرين روحيا بأناس صالحين، وأن هذه البنايات تأوي أرواح نماذج إنسانية في القيم. وأضاف التوفيق بأن الوزارة خصصت 164مليون درهم لترميم هذه المنشآت، وجرى ترميم أكثر من 30 منشأة. وبخصوص ضريح مولاي بوسلهام، قال التوفيق بأن الوزارة قامت بالدراسة المطلوبة، وتبقى عملية إصلاحه رهينة بإفراغه من السكان، الذين مازالوا يقطنون بجنباته، ولا يريدون مغادرته، والأمر قد يتطلب استعمال القوة العمومية.