بعد إعلان الناطق باسم إدارة مليلية المحتلة، صباح اليوم الأحد، عن انتشال دوريات لخفر السواحل المغربي جثث ما يقارب عشرين مهاجرا منحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، بعدما رصدتهم سفينة إسبانية، قالت حقوقيون إن مغربيا من بين الغرقى. وأوضح عمر الناجي، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، في تصريح ل"اليوم 24″ صباح اليوم الأحد، أن مستشفى الحسني بمدينة الناظور استقبل، صباح اليوم الأحد، 16 جثة من ضحايا حادث "بني شيكر"، من بينهم ثلاث نساء، ومغربي واحد، لم تحدد بعد هويته. وأضاف الناجي، في التصريح ذاته، أنه رغم تسجيل تراجع في وتيرة الهجرة السرية للمغاربة خلال السنوات الماضية عبر "قوارب الموت"، إلا أنه سجل عودتها بقوة خلال الأشهر الأخيرة، منذ اندلاع "حراك الريف"، لتتزايد بتزايد رقعة الاحتجاجات التي تجتاح عددا من المدن المغربية. وكان الناطق باسم إدارة مليلية المحتلة قال إن طاقم السفينة "سورويا" كان قد رصد جثث المهاجرين في عرض المتوسط، وأبلغ سلطات المغرب وإسبانيا، موضحا أن طاقم السفينة "قدر بنحو عشرين" عدد الجثث التي انتشلتها الدوريات المغربية في المياه الإقليمية للمغرب الذي لم يصدر رسميا، حتى الآن، أرقاما تتعلق بهؤلاء الضحايا، فيما يقول نشطاء في منظمات إنقاذ المهاجرين أن القارب كان يضم 47 مهاجرا.