في تطور لافت، بات طارق رمضان، المفكر الإسلامي، شخصا "غير مرغوب فيه " من قبل السلطات القطرية، بحسب ما كشفت عنه جريدة "لوبوان " الفرنسية في عددها الصادر اليوم الإثنين. ووفق للصحيفة الفرنسية، فبعد الصفعة التي تلقاها رمضان بعد تقديم سيدتين شكايتين من أجل الاغتصاب والتحرش الجنسي أمام القضاء الفرنسي، وطلبه عطلة من جامعة أوكسفورد، بات المفكر الإسلامي شخصا غير مرغوب فيه في دولة قطر، حتى" لا يسيء إلى صورة الدوحة". وبحسب المصدر ذاته، فإنه في الوقت الذي لم تؤكد فيه السلطات القطرية أو تنفي الخبر ، فإن باحثا مختصا في شؤون الخليج عاد من الدوحة أعلن عن حدوث القطعية، مشيرا إلى أن عدم ترحيب الدوحة بزيارة رمضان أكده أنطونيو امينيرا، المسؤول عن موقع Worldnewsmedias.com، الذي كشف أن حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ممنوع من الإقامة في قطر، وأنه نصح بعدم القدوم إلى الإمارة الخليجية، تجنبا" لمشاكل كبيرة " . وكان رمضان قد نفى اتهامات امرأتين فرنسيتين باغتصابهما إضافة إلى اتهامات أخرى من وسائل إعلام سويسرية بأنه تحرش جنسيا بقاصرات إبان ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، واصفا الاتهامات ضده بأنها "حملة افتراءات من أعدائي".