وُجهت اتهامات جديدة إلى المفكر الإسلامي، طارق رمضان، بالتحرش جنسيا بقاصرات أثناء ممارسته مهنة التدريس في جنيف، قبل عدة عقود. رمضان، الحامل للجنسية السويسرية، توعد باتخاذ الاجراءات القانونية ضد الاتهامات، التي نشرتها صحيفة "لا تربيون دو جنيف"، أول أمس السبت. ونفى حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين في مصر، في تغريدة على تويتر، أمس الاثنين، الاتهامات، وكتب "اتهامات مجهولة المصدر ضدي في جنيف باستغلال طلاب كانوا قاصرين قبل 25 عاما". وتابع أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة في جامعة أوكسفورد، "أنفي هذه الادعاءات قطعيا"، مشيرا إلى تقديمه شكوى قدح، وذم. ويواجه رمضان، البالغ من العمر 55 سنة، تحقيقات في فرنسا لاتهامه باغتصاب امرأتين. وذكرت صحيفة "لو تان"، أنها تحدثت إلى أربع نساء كن طالبات لدى رمضان، إبان ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، حين كان مدرسا حكوميا في جنيف. وقالت إحداهن باسم ليا، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، إنها صدت تحرشه الجنسي حين كانت في سن الرابعة عشر. كما أبلغت ثلاث أخريات، تراوحت أعمارهن بين 15 و18 سنة آنذاك، أن رمضان استغل سلطاته كأستاذ لبدء علاقات جنسية معهن. وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة العدل في جنيف هنري ديلا كاسا لوكالة فرانس برس، إن لا معلومات لديه بخصوص تقديم شكاوى جنائية ضد رمضان. ولم يتسن للمتحدث الإجابة فورا حين سئل عما إذا كان رمضان قد قدم بالفعل شكوى قدح، وذم في المحاكم السويسرية. وتقدم رمضان في فرنسا بدعاوى مضادة بخصوص اتهامه بالاغتصاب، التي وصفها بأنها "حملة افتراءات من أعدائي".