كشف خالد البركة، سادس متهم في حراك الريف الذي تم الاستماع إليه في جلسة مساء أمس الجمعة، أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، أن قضية أولاد أمغار بضواحي الحسيمة كانت بسيطة جدا، وأن مظاهراتهم كانت بسبب معانات الساكنة على مجموعة من المستويات، ضمنها انعدام الماء الصالح للشرب. وأفاد البركة، الذي مثل أمام القاضي علي الطرشي، أن ناصر الزفزافي ورفاقه قدموا إلى أولاد أمغار لمؤازرتهم في المطالب الاجتماعية الصرفة، وأنه لا يرضى أن يطلق عليهم لقب الانفصاليين لأن مطالبهم كانت اجتماعية واقتصادية وإنسانية. ونفى خالد أن يكون قد هاجم القوات العمومية بالحجارة، مؤكدا أن التهم المنسوبة إليه لا يدري من أين جاء بها المحققون، مشيرا إلى أن الهم الوحيد لمنطقة أولاد أمغار كان يتعلق بالمستوصف وتوفير الماء الصالح للشرب، وهي مطالب اجتماعية بالأساس، وأنه لا يمكن إثبات تعرض الأمن للاعتداء بالمنطقة لأنه لم يقع أصلا، ليقرر القاضي بعدها تأخير الملف إلى الثلاثاء المقبل لإتمام الاستماع للمتهمين في حراك الريف.