تسريبات جديدة تعيد الاعتداء الإرهابي، الذي نفذه 11 جهاديا مغربيا في وسط برشلونة يوم 17 غشت الماضي، إلى الواجهة بقوة، وتقدم تفاصيل جديدة حول الاعتداء، لاسيما في ظل تبادل الاتهامات بين الأمن والاستخبارات الإسبانية بمدريد والحكومة المحلية بكتالونيا، والشرطة التابعة لها حول استعمال بعض المنفذين المغاربة لأغراض استخباراتية. المعطيات الجديدة تكشف أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) كانت تشتبه في إمكانية قيام خلية جهادية باعتداء إرهابي خلال الصيف الماضي بمنطقة «لارامبلا» ببرشلونة، وهو المكان نفسه الذي استهدفه الجهاديون المغاربة، حسب عدة تقارير إعلامية إسبانية. وأضافت المصادر ذاتها أن المخابرات المركزية أرسلت وثيقة سرية إلى نظيرتها الإسبانية يوم 25 ماي الماضي، تحذرها فيها من هجوم إرهابي محتمل في ساحة «لارامبلا» ببرشلونة. الخلية المغربية، التي كان يقودها الإمام عبد الباقي عيساتي، كانت تخطط أيضا لتنفيذ اعتداء إرهابي على «برج إيفل» في العاصمة الفرنسية باريس، حيث أشارت المصادر إلى أنها كانت تسعى إلى تنفيذه عبر قنبلة يتم نقلها من برشلونة، مضيفة أنها كانت ترغب، كذلك، في استهداف ملعب «كامب نو» معقل برشلونة