بلغت محاكمة المحامي، عبد الصادق البوشتاوي، مرحلتها الأخيرة، إذ من المنتظر أن تصدر قرارها، الخميس المقبل، في الدعوى، التي رفعها ضده عبد الواحد لفتيت، وزير الداخلية، شخصيا، وأيضا، عامل عمالة الحسيمة، بخصوص تدوينات فايسبوكية لها علاقة بحراك الريف. وحسب المحامي البوشتاوي، فإن الأمر يتعلق بتدوينة نشرها في صفحته في فايسبوك، مأخوذة من تدوينة سابقة لعبد الحفيظ الحداد بأنه استنشق الغاز، بالإضافة إلى تدوينات أخرى تساند حراك الريف. وأفاد البوشتاوي، المنتمي إلى هيأة المحامين في تطوان، في تصريح ل"اليوم 24″ أن محاكمته استهداف لحرية التعبير، والتضييق عليه باعتباره مدافعا عن حقوق الإنسان، والحيلولة دون إطلاع الرأي العام على الحقيقة، مشيرا إلى أن نقيب هيأة محامي تطوان نصب نفسه، في الجلسة الأخيرة، مؤازرا للبوشتاوي، وهو ما جعل المحكمة تعتبر الملف جاهزا للنقاش، وتقرر الحسم فيه، يوم الخميس المقبل.