تصوير: سامي سهيل المغني خلق عبد الاله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، الحدث داخل برلمان الحزب الذي افتتح صباح اليوم بالمعمورة بسلا. وظهر وكأن ابن كيران لازال أمينا عاما للحزب أو رئيساً للحكومة، من خلال الترحيب الذي لقيه من طرف الجميع. وكان مثيرا للانتباه حرص ابن كيران على الجلوس في المقاعد الخلفية، ورغم إلحاح العثماني عليه، تشبث برفضه الجلوس في المقدمة، ولم تقنعه أيضا قيادات أخرى، ورد بالقول "التخربيق هذا، كم جلسنا في الامام، سيرو الله يعاونكم". وقال ابن كيران في تصريح للصحافة، "مهمتي في الحزب انتهت، وانا احضر مع اخواني وأخواتي والله يخرج العاقبة بسلام". وأكد الأمين العام الأسبق ل"البيجيدي" أنه لن يعود الى الامانة العامة للحزب، مشيرا الى ان المجلس الوطني صوت عليه ليكون رئيساً للمجلس الا انه رفض. وأضاف ايضا، "على الانسان ان يفهم، انا خرجت ولن اعود". وتمنى ابن كيران النجاح لأشغال المجلس، وقال: "المهم هو ان يناقش الجميع بكل مسؤولية وحرية". وافتتح المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، صباح اليوم، بعد شهر ونصف عن عقد مؤتمر الوطني الثامن، الذي انتخب سعد الدين العثماني أمينا عاما جديدا للحزب، خلفا لعبد الإله ابن كيران. وسيستكمل برلمان الحزب انتخاب هياكله، بعدما اقتصر لقاءه الأول في نفس يوم اختتام المؤتمر الأخير، على انتخاب رئيس للمجلس، وانتخاب نواب الأمين العام والمدير العام وأعضاء الأمانة العامة للحزب.