على الرغم من تسجيله لأربعة أهداف لصالح فريقه باريس سان جرمان، في مباراة أمس الأربعاء، أمام ديجون، والتي انتصر فيها الفريق الباريسي بنتيجة 8 أهداف دون رد، إلا أن النجم البرازيلي، نيمار جينيور خرج من الملعب، تحت وابل من الانتقادات وصافرات اللاستهجان من الجماهير الباريسية. أما سبب هذه الغضب الجماهيري من نايمار، هو قيامه، في الدقيقة 83 من حرمان زميه الأروغواياني، إندينسيون كافاني، من تسديد ضربة الجزاء، على الرغم من كونه سجل ثلاثة أهداف، وهي ضربة الجزاء التي كانت لتمكن كافاني، من تدوين إسمه، كهداف تاريخي للفريق الباريسي. موقف نيمار من زميله كفاني، أثار استياء عدد من الجماهير الباريسية، التي لم تتقبل سلوكه، إذ حرم زميله من تسجيل الهدف رقم 157 مع "البي إس جي"، والذي يعني تحطيم رقم اللاعب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي وقع مع الفريق 156 هدفا. وخفف تياغو سيلفا، عميد الفريق، من حدة الواقعة، بعد أن صرح بعد المباراة، بأن نيمار ليس غاضبا من الجماهير الباريسية " نيمار لم يخرج غاضبا من صيحات بعض الجماهير، المهم أننا حققنا الانتصار، بخصوص رقم كافاني، هو يسجل في كل مباراة، أنا متأكد بأنه سيحقق هذا الرقم في المباراة المقبلة".