حدث عشية، أمس الثلاثاء، بين الفنانة دنيا باطمة، وابن عبد الرؤوف، خلاف بسبب نشر الأولى، يوم الأحد، خبر وفاة والده بالخطأ، إذ تحول النقاش بينهما عبر منشورات في "أنستغرام" . وعبرت الفنانة دنيا باطمة عن غضبها من رد فعل ابن عبد الرؤوف، بعد نشر فنانين خبر وفاة والده بالغلط، إذ استنكر عبر مقطع فيديو، ما فعلته باطمة، وبدر سلطان، وفنانون آخرون. باطمة نشرت تدوينة طويلة في حسبها في موقع التواصل "أنستغرام"، جاء فيها: "هاداك ولد الفنان عبد الرؤوف احنا مكنعرفوكش بعدا هادي أول حاجه، الشعب المغربي كيعرف الفنان القدير عبد الرؤوف فقط لا غير، ثاني حاجة يوم بالغلط نزلنا عن خبر الوفاة لأنه تداولت أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي وفأكثر من صفحة واحنا مكنعرفوش عائلة الفنان ماشي عيب لدرجة انك تخرج للعيب وتهاجم الفنانين". وواصلت باطمة حديثها: "جيتي عندي الخاص وهضرتي وجاوبتك، وقلنا مكين باس وبعدها مشيتي كتهضر بطريقة غريبة على الفنانة لي منهم أنا… نضتي أنت درتي فيها أيدين ورجلين، وكتنعت الفنانين بهادوك وهاديك، وأنا من هاد المنبر كنقول لك هداك الأخ را مكنعرفوكش كنعرفو باك والله يعطيه الصحة والعمر المديد… والموت علينا حق مكيتقلقش منها الانسان عليا انا حق وعليك وعلى كل مسلم…". ورد أسامة ابن عبد الرؤوف على دنيا باطمة موضحا: "باش نوضح لكلام لي قالت باطمة، لفيديو لوقت لي دويت فيه راه واضح 15:00 و فاش دوينا فالواتساب 17:15 و هزو لفيديو و لاحوه فاليوتوب فالوقت لي بغاو". وأضاف أسامة التونسي: "أما مسألة ديال مكتعرفنيش دويت باسم الأسرة و على لفنانة لي قالوا مات، حيت ماشي حنا كاملين عايشين فدار وحدة، كاينين لي ممعاناش وصدقوا هاد لهضرة وظنوا بلي مبغيناش نقولو توفى باش ميتخلعوش". وأنهى ابن عبد الرؤوف تدوينته: " كلامي واضح وحتى لوقت ديال لفيديو وواتساب واضحا، الله اهدي ناس لي روجات هضرة مقلوبة". ويبدو أن ابن عبد الرؤوف فضل تهدئة الوضع، والاهتمام بصحة والده بدل المناوشات، إذ قدم اعتذارا صريحا لباطمة جاء فيه: "الغلط كيوقع كيف قالت دنيا وحتى أنا غلطت، ومع الأسف ردة الفعل كانت بسبب الضغط النفسي اللي تعرضنالو بسبب هذه الأزمة (الحمدلله على كل حال) الشكر موصول لجميع الفنانين والفنانات اللي وقفوا معانا وحزنوا معانا وإن شاء الله يفرحوا معانا برجعته بيننا لبيته وبين صحابه سمحولي على أي ردة فعل صدرات مني أو من أي واحد من العائلة". يذكر أن عبد الرؤوف غادر غرفة الانعاش، بعدما ولجها نتيجة اختناق شديد، علما أن الملك محمد السادس تكلف بمصاريف علاجه.