في الذكرى الأولى لصدور بيان "انتهى الكلام" لعبد الاله ابن كيران، الامين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، الموجه أساسا ضد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، خلال فترة "بلوكاج" تشكيل الحكومة، نشرت نجلته سمية، النسخة المكتوبة من البيان، وقد خطه أبوها بخط يده قبل أن يُرقن على الحاسوب. ففي الثامن من يناير 2017، وقع ابن كيران بصفته الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المكلف بتشكيل الحكومة، بيانا كان له ما بعده، بدأه بالقول، "بما أن المنطق يقتضي أن يكون لكل سؤال جوابا". وذكر ابن كيران أنه وجه سؤالا لأخنوش حول رغبته من عدمها في المشاركة في الحكومة ووعده بالإجابة عنه بعد يومين، وهو الأمر الذي لم يفعله. واستخلص ابن كيران أن أخنوش "في وضع لا يملك معه أن يجيب، وهو ما لا يمكن للمفاوضات أن تستمر معه حول تشكيل الحكومة". وختم البيان بالقول، "وبهذا يكون معه قد انتهى الكلام ونفس الشيء يقال عن السيد امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية".