في تطور مثير، أعلن أحمد شفيق، الفريق (جنرال)، ورئيس الوزراء المصري السابق، انسحابه من الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، في أبريل المقبل، متراجعا بذلك عن منافسة عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى ولاية ثانية. وفي تغريدة له عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الأحد، قال الفريق شفيق إنه "بمتابعة الواقع، أرى أنه لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة، خلال الفترة المقبلة"، وتابع: "ولذلك فقد قررت عدم الترشح إل الانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور، والإنجاز لمصرنا الغالية"، حسب تعبيره. وأضاف: "كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن، أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات، مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات، ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات، وإنجازات، على الرغم من صعوبة الظروف، التي أوجدتها أعمال العنف، والإرهاب". بياني الى شعب مصر العظيم، بشأن قراري عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. pic.twitter.com/snxpnEUiFK — أحمد شفيق (@AhmedShafikEG) January 7, 2018 وفي أوائل دجنبر الماضي، تم ترحيل شفيق إلى مصر على متن طائرة خاصة، وهو الترحيل، الذي قالت محامية شفيق إنه تم بشكل قسري، ووسط إجراءات أمن مشددة، ليتراجع اليوم عن الترشح إلى الرئاسة.