بعد أيام من الجدل حول احتجازها له، أقدمت الإمارات العربية المتحدة على القبض على رئيس الوزراء المصري السابق، أحمد شفيق قبل أن تقدم على ترحليه اليوم قسريا على متن طائرة خاصة توجهت به إلى مصر. وأكدت محامية شفيق، دينا عدلي حسين، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلقاء القبض على شفيق من قبل السلطات الإماراتية من منزله لترحيله إلى مصر، لافتة إلى انقطاع اتصلاته مع الجميع. وأعلن مسؤول إماراتي في بيان له، نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، دون أن تذكر اسمه، أن الفريق أحمد شفيق غادر اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة عائدا إلى القاهرة. وأكد المسؤول أن عائلة الفريق أحمد شفيق مازالت موجودة في الدولة بالرعاية الكريمة لدولة الإمارات العربية المتحدة. كما أكد الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري أن شفيق وصل إلى مصر بطائرة خاصة قادمة من الإمارات. وصول احمد شفيق الي القاهره علي متن طائره خاصه قادمه من الامارات — مصطفى بكري (@BakryMP) December 2, 2017 بدورها نشرت صحف مصرية صورة لشفيق قالت إنها "في الطائرة خلال مغادرته الإمارات". وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن احتجاز شفيق بأحد المطارات العسكرية فور وصوله، تمهيدا لمحاكمته. وكان أحمد شفيق البالغ من العمر 76 عاما قد أعلن في خطاب متلفز الأربعاء الماضي عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة العام المقبل ضد عبد الفتاح السيسي، قبل أن يعلن في خطاب آخر في نفس اليوم أن دولة الإمارات منعته من مغادرة البلاد، وهو الأمر الذي نفته أبوظبي. وبعد أن أثار موضوع شفيق جدلا كبيرا في مصر وخارجها تداولت أوساط مقربة من شفيق الخميس الماضي أن هذا الأخير سيغادر الإمارات متوجها إلى فرنسا، قبل أن تقدم الإمارات على اعتقاله وترحيله. #عاجل| #أحمد_شفيق يغادر الإمارات متوجها إلى العاصمة الفرنسية #باريس خلال "بضعة" أيام (تصريح من محاميته للأناضول) pic.twitter.com/rdM8o2YFXq — قناة TRT العربية (@TRTalarabiya) November 30, 2017