كشف الموقع الالكتروني لجريدة "لارينا" الإيطالية، عن معلومات جديدة حول جريمة قتل اهتزت لها إيطاليا، وراحت ضحيتها مهاجرة مغربية، عُثر على جثتها في بلدة ڤاليدجو بشمال إيطاليا، بتاريخ 30 دجنبر الماضي. وتحدث المصدر عن أن الأمن يشتبه في أن القاتل مواطن من جنسية ألبانية، كان مرتبطاً بالضحية بعلاقة حب، ولم يستسغ أن تتخلى عنه، فأجهز عليها ثم قام بتقطيع جثتها لأجزاء وتخلص منها بعدما نقلها بسيارته بعيداً عن مكان إقامتها. وبحسب نفس الجريدة، واستناداً الى مصادر أمنية، فإن الجريمة نفذها شخصان، هما القاتل إضافةً إلى قريب له، وهو طالب جامعي، يشتبه المحققون في أن دوره اقتصر على المساعدة في نقل الضحية وإخفاء جثتها. واعتقلت شرطة مدينة ڤيرونا صباح أمس السبت، مواطنين ألبانيين بسبب الاشتباه في تورطهما في هذه الجريمة بعدما حققت مع بعض معارف الضحية، بينهم طليقها الذي انفصلت عنه منذ سنة 2009. وجاء اعتقال المتهميْن بعد أيام من التحقيقات والتحريات التي تشرف عليها فرقة "لي ريس دي پارما"، أشهر فرق التحقيق في الجرائم المعقدة في إيطاليا. وكشف تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية، قُتلت بواسطة ضربات على مستوى الرأس، وتم تقطيعها جثتها الى عشرة أجزاء، بواسطة منشار كهربائي. وتقيم الضحية التي تدعى "خديجة بن الشيخ" و التي كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 46 سنة، بمدينة ڤيرونا منذ 20 سنة. وأعلنت مجموعة من الفعاليات الجمعوية المغربية و الإيطالية عن تنظيم وقفة للترحم على روح المهاجرة المغربية، بمركز مدينة ڤيرونا، اليوم الأحد، على الساعة الرابعة زوالاً.