أعلنت الشرطة الإيطالية أنها ما تزال تجري تحرياتها لكشف لغز جريمة مروعة راحت ضحيتها مهاجرة مغربي تدعى خديجة بن الشيخ، تبلغ من العمر 46 سنة. وتناولت العديد من وسائل الاعلام الإيطالية، الصادرة اليوم الأربعاء، تفاصيل هذه الجريمة المأساوية التي هزت الرأي العام الإيطالي نظراً لبشاعتها. وتم الاستماع إلى طليق الضحية، والذي انفصلت عنه منذ سنة 2009، كما جرى التحقيق مع شخص آخر من معارفها، لكن لحد الساعة لا تتوفر الشرطة على أدلة تدينهما لذلك أطلقت سراحهما. وعثرت الشرطة على جثة المغربية مقطعة إلى أجزاء ومرمية بإحدى الغابات ببلدة "ڤاليدجو"، إقليم فيرونا شمال البلاد. وكانت مالكة أحد المطاعم بالمنطقة هي التي ارتابت في أكياس بلاستيكية لمحتها بعد مرورها على متن حصانها بالقرب من المكان فاتصلت بالأمن. و تم تقطيع الجثة بشكل دائري، إلى عشرة أجزاء، وُضعت داخل أكياس بلاستيكية زرقاء جرى التخلص منها في المكان الذي عثر عليها به. وفُصل الرأس عن الجسد، كما تم تقطيع الأطراف، وقد تم التخلص منها في منطقة معروفة بتواجد الحيوانات فيها، وكان الجناة أو الجاني يعول على التهامها من طرف الذئاب و محو أي أثر للجريمة. وبحسب أولى التحريات التي أجراها المحققون، فإن القاتل نفذ جريمته يوم 29 دجنبر في مكان آخر، وقام بتفصيل الجثة بمنشار كهربائي. وكشف تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية توفيت بعدما تلقت ضربةً على مستوى رأسها، وتحدث أيضاً عن كون الجثة كانت عارية إلا من تبان ذي لون أحمر. ودخلت فرقة "لي ريس دي پارما"، أشهر فرق التحقيق بإيطاليا، على الخط في هذه القضية، وشرعت في التحقيق فيها.