ارتفعت حصيلة الاضطرابات، التي وقعت خلال تظاهرات مساء أمس الأحد، في إيران إلى عشرة قتلى. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الاثنين، أن عشرة اشخاص قتلوا ب"إطلاق نار مشبوه" على هامش أعمال عنف شملت مدينة تويسركان (غرب)، بعد أن كانت وسائل الإعلام أن أشارت في وقت سابق، إلى سقوط أربعة قتلى في مدينتي ايذج (جنوب غرب) ودورود (غرب). وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأحد، في أول رد فعل علني له على الاحتجاجات الم ستمرة منذ أربعة أيام ضد الحكومة، إن الإيرانيين لهم الحق في الاحتجاج وفي انتقاد السلطات، لكن يجب ألا تؤدي أفعالهم إلى العنف أو إتلاف الممتلكات العامة. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية عن روحاني قوله لمجلس الوزراء، إن "الشعب له مطلق الحرية في انتقاد الحكومة والاحتجاج، لكن يجب أن تكون احتجاجاتهم على نحو يحسن الوضع في البلاد ومعيشتهم". وتظاهر محتجون معارضون للحكومة أمس الأحد، في تحد لتحذير السلطات من حملة صارمة، وذلك لليوم الرابع على التوالي لما يمثل أحد أبرز التحديات للزعامة الدينية منذ الاضطرابات المطالبة بالإصلاح عام 2009. ويحتج عشرات الآلاف من الأشخاص في أنحاء البلاد منذ يوم الخميس ضد النخبة الدينية غير المنتخبة في الجمهورية الإسلامية والسياسة الخارجية الإيرانية في المنطقة. كما رفعوا شعارات داعمة للمسجونين السياسيين.