سارع لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، إلى طمأنة المغاربة، بعد الأخبار التي راجت عن الزيادة في أسعار قنينة غاز البوتان، مع مطلع السنة المقبلة. وقال الداودي، إن كل مايروج بشأن الزيادة في ثمن قنينة الغاز لا أساس له من الصحة. وأكد الداودي، في تدوينة له على صفحته "الفايسبوك"، أن الحكومة مستمرة في دعم مادة غاز البوتان، بالإضافة إلى مادتي السكر والدقيق، عن طريق نظام المقاصة، حمايةً للقدرة الشرائية للمواطنين. واعتبر الوزير، أن ما تم الترويج له بخصوص الزيادة في سعر قنينة الغاز، لايعدو أن يكون إلا إشاعات، يهدف مروجوها إلى خلق حالة من الارتباك بين المواطنين وإلى احتقان اجتماعي وكذا التشويش على الحكومة. وانتشرت أخبار أخيرا، تشير إلى نية الحكومة في رفع الدعم، عن قنينة غاز البوتان، من 40 إلى 70 درهم، ولم يرد في قانون مالية لعام 2018، أي قرار حول رفع الدعم عن الغاز والسكر الدقيق. وسبق لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قبل أسبوع أن شدد على أن قرار رفع الدعم عن غاز البوتان، "غير موجود لحد الساعة"، مؤكدا في ذات الوقت أن الحكومة ستمضي في الإصلاح بالطريقة الصحيحة. واعتادت الحكومة على التأكيد على أن المضي في رفع الدعم لن بتم إلى بعد إيجاد طريقة للدعم المباشر للأسر المستحقة له. يشار إلى أنه أسند لوزارة الداخلية عملية تحديد الأسر التي ستستفيد من الدعم المباشر.