أسابيع بعد عزل عدد من المسؤولين السامين في عدد من القطاعات الوزارية، في إطار ما بات يعرف ب«الزلزال السياسي»، افتتحت الحكومة أخيرا مسطرة تعويض المسؤولين المقالين، في الوقت الذي يستمر فيه شغور مناصب الوزراء الذين تم إعفاؤهم. وزارة الشباب والرياضة بادرت إلى إعلان فتح باب الترشح لتعويض كل من كاتبها العام ومديرها في الميزانية والتجهيز ومرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة. المسؤولان معا تم إعفاؤهما بعدما قرر الملك إعفاء أربعة وزراء، وكلّف رئيس الحكومة بحسم مصير الموظفين السامين المعنيين باختلالات مشروع «الحسيمة منارة المتوسط»، فيما يحول «البلوكاج» الحالي في تعويض الوزراء المقالين، دون استبدال الموظفين الكبار المعزولين، حيث يعتبر الوزراء الذين يتولون هذه القطاعات بالنيابة مجرد وزراء «تصريف أعمال»، ولا يمكنهم التدخل في تعيينات يفترض أن يقوم بها الوزراء الجدد.