حملت منى أفتاتي، عضوة فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، تهميش مدينة جرادة، التي تشهد احتجاجات، منذ مقتل شابين، الأسبوع الماضي، في منجم للفحم، لعبد النبي بيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة. واعتبرت عضوة مجلس جهة الشرق ، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، أن استقالة البيوي ينبغي أن تكون مرتبطة بتسييره للمجلس الجهوي، وليس بعدم نزول وزراء حكومة سعد الدين العثماني إلى مدينة جرادة لاحتواء غضب سكانها، حسب قولها. وكشفت أفتاتي عن مطالبتها الدائمة بإنصاف مدينة جرادة، والمناطق الجنوبية، وذلك لأجل خيار تقليص الفوارق المجالية، لكن بعضا كان همه ما يدره على قبيلته فقط، على حد تعبيرها. ودعت المتحدثة نفسها في السياق ذاته، مجلس جهة الشرق إلى تقديم حساباته بشأن الاعتمادات، التي رصدها للمناطق الأكثر هشاشة، ومنها مدينة جرادة. وكان عبد النبي البعوي وعد المحتجين في مدينة جرادة بتقديم استقالته في حالة لم يزر الوزراء، والمسؤولون المدينة من أجل الستماع إلى مطالب السكان، وهو ما لم يتم إلى حدود الآن.