أوضح حمزة مقبول، ابن شقيقة هشام مشتراي، المتهم الرئيسي بقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص أمام فيلته بحي كاليفورنيا الراقي بالدار البيضاء، أنه كان بحي شعبي في تركيا، التي هرب إليها بعد وقوع الجريمة، ولم يكن بفندق خمسة نجوم. وأفاد حمزة ردا على أسئلة محامين بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، حاولوا محاصرته بأسئلة دقيقة لدفعه إلى التراجع عن اعترافاته بأن خاله من ارتكب الجريمة، أنه قرر العودة إلى المغرب، بعدما علم أنه مبحوث عنه في قضية مقتل البرلماني مرداس، قائلا بالحرف "شحال قدي نبقى هربان.. خصوصا إلى كان حكم غيابي..". وفي تعقيبه على إقامته بتركيا، أثناء جلسة المحاكمة، أمس الإثنين بالقاعة 7، كشف حمزة بأنه توجه إليها لإجراء تكوين بعد أن توجه بطلب تكوين إلى العديد من الدول الأوربية، مشيرا إلى أنه اشترى تذكرة إلى تركيا ذهابا وإيابا، وأنه فضل التوجه إلى تركيا لإجراء التكوين على أن يتوجه للشرطة ويكشف لهم تفاصيل الجريمة لأن المتهم هو خاله الذي رباه ويعتبره بمثابة والده. وأضاف حمزة أنه كان في حي شعبي، قائلا :"كنت جالس في حي "محشر" وماشي في فندق 5 نجوم"، مضيفا أن "تركيا فيها كاريانات أكثر من المغرب.." وأنه كان يدفع 100 درهم مقابل المبيت كل ليلة.