أفادت مصادر من هيأة دفاع معتقلي حراك الريف أن ناصر الزفزافي ورفاقه المعتقلين بالمركب السجني عكاشة يضطرون لاستعمال الماء البارد في عز فترة الشتاء والبرد القارس، بسبب عدم تمكنهم من الحصول على الماء الساخن. وكشفت المصادر ذاتها ل"اليوم 24″ أن إدارة سجن عكاشة بالدار البيضاء، انتهجت سياسة مشددة مع المعتقلين، عن طريق استمرار غلق أبواب الزنازين، حيث لا يتم فتحها إلا في فترة الاستراحة المحددة في عدة دقائق. وأوضحت المصادر ذاتها أن الزفزافي ورفاقه منعوا من استعمال مسخن الماء بزنازنهم، كما تم حرمانهم من إمكانية تسخين الماء بالمطبخ التابع للمؤسسة السجنية قصد الاستفاذة منه في الاستحمام والوضوء وغيرها. وأشارت المصادر عينها إلى أن المعتقلين يتعرضون باستمرار لإجراءات تفتيش وصفت بالصارمة والمستفزة من طرف المؤسسة السجنية، حيث تم إيداع أحد المعتقلين بزنزانة انفرادية معاقبة له على نزاع نشب بينه وبين حراس السجن أثناء إخضاعه للتفتيش.