في مشهد مؤثر.. اهتزت أركان السجن المحلي بالدار البيضاء "عكاشة" على الساعة الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء، عندما قاد مدير السجن رفقة نائب وكيل الملك، ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" ليضعوه في زنزانته الانفرادية بالجناح رقم 6، حيث أخذ السجناء في الصراخ عندما شاهدوه، وترديد شعار " حذاري حذاري.. كلنا الزفزافي". وذكرت مصادر صحفية، أن السجناء كانوا يصرخون بسبب أنطفاء الاضواء على زنازينهم، بعد قيامهم لتناول السحور، حيث عمدت إدارة السجن إلى إطفاء الإضاءة على الزنازين، حتى تستطيع تمرير إجراءات استقرار الزفزافي ومن معه بهدوء في زنازينهم. ليتحولوا إلى رفع شعارات مناصرة للزفزافي بمجرد رؤيته بين ممرات السجن، بشكل هز أرجاء "عكاشة". وكان الزفزافي قد حل بالسجن على الساعة الثالثة والنصف، مباشرة بعد أن انتهت جلسة التحقيق لدى قاضي التحقيق، بمحكمة الاستئناف على الساعة الثانية صباحا، حيث أمر القاضي بإيداعهم السجن الاحتياطي بعكاشة.