أنس لغنادي فهد مرون خولة طفلة في السابعة عشر من العمر، تعاني من إعاقة منذ ولادتها، يتيمة الأب وتعيش في منزل بسيط بالحي المحمدي بالبيضاء، رفقة جدتها وأمها وأختها الصغرى. استيقظت خولة السبت الماضي، على خبر سرقة دراجتها الهوائية الخاصة، والتي تعتمد عليها في كل أنشطتها اليومية. وصرحت خولة ل "اليوم24" أنها وضعت دراجتها في نفس المكان الذي اعتادت وضعها فيه منذ أزيد من سبع سنوات، لكنها لم تجدها يومها، الأمر الذي عطل حياتها اليومية ومنعها من التنقل إلى المدرسة. وأضافت خولة لفريق "اليوم24" الذي زارها في بيتها، أنها كبقية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، يعانون من التهميش وقلة ذات اليد وهم في أمس الحاجة إلى الرعاية والاهتمام. خولة لم تمنعها إعاقتها من الحلم والطموح إذ أكدت أنها تحلم بأن تكون مهندسة معلوميات وأن تستقل بذاتها، كما كان يحلم أن يراها والدها قبل وفاته. هذا وناشدت والدتها جميع المعنيين للالتفات لحالة خولة بنوع من الاهتمام والرعاية. من جانبه، قال مدير المؤسسة التي تدرس فيها خولة، ل "اليوم24" إن خولة من أنجب التلاميذ في المؤسسة، مؤكدا نها تستحق الدعم لتكمل مسيرتها. تجدر الإشارة إلى أن الدراجة التي سرقت لخولة، هي دراجة من النوع الخاص، كانت هدية من والدها قبل وفاته.