كشف مصدر جمعوي وحقوقي في تاونات، أن عددا من حوادث السير، التي تشهدها الطريق الوطنية رقم8، وأيضاً الطرق الجهوية والفرعية في تجاه " كتامة" و"طهر السوق" و "متيوة" و"غفساي".. تقف وراءها مادة " المرج" التي تنتجها المعاصر، خاصة معاصر " الكونتيني". وأوضح المصدر أن طريق الوحدة بين مركز تاونات وكتامة، تحولت إلى ما يشبه "ضايات" متنقلة، نتيجة تسرب مادة "المرج" من صهاريج الشاحنات الكبيرة، التي تعمد إلى إفراغ حمولتها في مناطق خارج المدينة، في تحد لقرارات العمالة، ومقتضيات القانون البيئي. ونبه المتحدث إلى أن وديان إقليمتاونات، تحولت إلى مجرى مائي بلون أسود، بسبب مخلفات المعاصر، وهذا الأمر ينطبق على مجاري مائية مجاورة لمركز تاونات، ومعها وديان تابعة لجماعة " غفساي". وطالبت فعاليات مدنية بتدخل السلطات المعنية، لوقف ما وصفته ب" تدمير المجال البيئي"، بسبب تسرب " المرج" في الوديان ، ومعها في الحقول الفلاحية المجاورة لمعاصر " الكونتيني".