يواصل المغرب حجز المراتب الأولى ضمن قوائم الترتيب العالمية التي تضم البلدان الأكثر اهتماما بتعزيز ترسانتها العسكرية، فبعد تصنيفه من قبل تقرير وزارة الدفاع الفرنسية، حول صادرات الأسلحة خلال الفترة التي تغطي سنة 2014 والنصف الأول من 2015، سادس زبون لسوق الأسلحة الفرنسية، كشف تقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن المغرب خامس زبون لفرنسا من حيث شراء العتاد العسكري بناء على بيانات صادرات السلاح الفرنسي ما بين 2007 و2016، بعد الصين التي حلت في المرتبة الأولى، متبوعة بكل من سنغافورة ومصر والإمارات العربية المتحدة. فرنسا، المزود الرئيس للمغرب بالسلاح، وضعها معهد أبحاث السلاح رابعة بين أكبر البلدان التي تبيع الأسلحة في العالم، إذ تمثل نسبة 5 في المائة من إنتاج الأسلحة لسنة 2016، فيما تتربع الولاياتالمتحدةالأمريكية على عرش الباعة، بنسبة إنتاج قفزت إلى 57.9 في المائة. من جهة أخرى، أوضح التقرير أن المبيعات الدولية للأسلحة والخدمات العسكرية شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال السنة الماضية، بعد 5 سنوات متتالية من الانخفاض، وقد تصدرت شركات السلاح بالولاياتالمتحدةالأمريكية لائحة مصادر البيع الأولى بالعالم، بمبلغ مبيعات إجمالي قدر ب217.2 بليون دولار في العام الماضي، وبزيادة قدرها 4% مقارنة بسنة 2015.