في خضم الحديث عن الاتجار بالمغاربة في ليبيا، طفت على السطح قضية جديدة، تتعلق بالاتجار بالمغاربة في مصر، عن طريق عصابة سورية – مغربية، متهمة بالاحتجاز، والاستغلال، والتهديد. وقضت غرفة الجنايات في القاهرة، أمس الثلاثاء، بتأجيل محاكمة أربعة متهمين أجانب، من بينهم مغربية -لا يتجاوز عمرها 22 سنة-، يتابعون كلهم بتهمة الاتجار بالبشر، إلى جلسة 13مارس المقبل. وتتهم السلطات المصرية، الشابة الغربية باستدراج شابتين من بلدها، بالتحايل والخداع، وإيهامهما بتوفير فرصة عمل لهما داخل مصر، بعد اختطافهما بالقوة، ووضعهما تحت رقابتها داخل شقة استأجرتها، بقصد استغلالهما في أعمال الدعارة، وإجبارهما على ذلك، عن طريق سحب جوازا سفرهما، للحيلولة دون عودتهما إلى بلادهما، مستغلة فرصة احتياجهما إلى المال. وكانت النيابة العامة المصرية، قد وجهت الاتهام إلى ثلاثة سوريين، ومغربية، تهمة تأسيس، وإدارة جماعة إجرامية منظمة، لأغراض الاتجار في البشر.