رفضت وزارة الداخلية البلجيكية، الترخيص للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، السماح له باستقبال المنتخب المغربي، في مباراة ودية، شهر مارس المقبل، استعدادا لمونديال روسيا 2018، بعد أن توصل الاتحاد البلجيكي بطلب من الجامعة المغربية لتنظيم مباراة ودية بين المنتخبين. التأكيد، جاء على لسان، يوسف حيجوب، مندوب الفيفا، المكلف بتنظيم المباريات الودية، الذي قال خلال استضافته، على قناة "فرانس24″، إن السلطات البلجيكية قد رفضت العرض المغربي، بتنظيم مباراة ودية بين منتخبي البلدين، لأسباب أمنية. وأكد المتحدث ذاته، أن أعمال العنف الأخيرة التي عرفتها أهم شوارع العاصمة البلجيكية، بروكسيل، بعد تأهل للمنتخب المغربي لمونديال روسيا، والتي أدت إلى تخريب، عدد كبير من الممتلكات العامة والخاصة، ووجهت فيها أصابع الاتهام، لمحسوبين على الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، هي التي دفعت وزارة الداخلية في بلجيكا، إلى اتخاذ هذا القرار، خشية تكرارها. وشدد مندوب الفيفا، أن المغرب ليس هو البلد الوحيد الممنوع من مواجهة المنتخب البلجيكي وديا، بأن إن القرار يهم أيضا منتخبا، تونس والجزائر. وكانت السلطات البلجيكية، قد اعتقلت قبل أسبوعين، 39 شخصا، من بينهم ستة قاصرين، خلال أحداث الشغب والتخريب التي عرفها أحد أبرز شوارع العاصمة البلجيكية، إبان احتفالهم بتأهل المغرب للمونديال. رغبة المنتخب المغربي في اللعب مع المنتخب البلجيكي، في نزال ودي قبل المونديال، جاءت بعد وقوع الأسود في المجموعة الثانية من مونديال روسيا، إلى جانب منتخبين أوربيين، هما إسبانيا والبرتغال، كما أن المنتخب البلجيكي كان يطمح لمواجهة منتخب من شمال إفريقيا، بعد وقوعه في مجموعة تضم المنتخب التونسي.