بدأت، قبل قليل، عملية انتخاب الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، ضمن أشغال المؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة والتنمية، المنعقد في مركب مولاي عبد الله. وشرع أعضاء البرلمان الجديد، الذي أعلنت أسماؤهم، صباح اليوم الأحد، بالإضافة إلى أعضاء برلمان الحزب القديم، في اختيار ثلاثة أسماء على الأكثر، واسمين على الأقل من بين أعضاء المؤتمر، يرشحونهم لقيادة الحزب، وتتم العملية بطريقة سرية. وبعد فرز الأصوات، سيتم الاحتفاظ بالمرشحين الحاصلين على 10 في المائة على الاقل من الأصوات، المعبر عنها، وإذا اعتذر أحدهم يحذف اسمه. وبعد حصر اللائحة، يتم التداول في الأسماء المرشحة، في غلاف زمني لا يتجاوز 5 ساعات، وتمنح الكلمة أولا لمن طلبها من المرشحين، ليتداول، بعد ذلك، أعضاء المجلس الوطني المنتهية ولايته، والجديد، وبحضور المرشحين، فيما يتعلق بقدرة المرشحين على تحمل مسؤولية الأمين العام، كما تنص على ذلك المادة 20 من النظام الداخلي للحزب. وينص القانون الداخلي على تجنب إثارة الأمور الشخصية أو الخاصة المتعلقة بالمرشحين أثناء التداول. وتمنح بعد ذلك الكلمة لمن طلبها من المرشحين قصد التوضيح في غلاف زمني لا يتجاوز ساعة، وبعدها يمر المؤتمرون إلى المرحلة الموالية، التي يصوت فيها جميع المرتمرين، أي حوالي 2000 مؤتمر، بطريقة سرية، على مرشح واحد من بين الأسماء، التي رشحها برلمانيو الحزب الجديد، والقديم. ويُختار الأمين العام في مرحلة أولى بحصوله على الأغلبية، أو في مرحلة ثانية إذا لم يحصل أي من المرشحين على الأغلبية، إذ يتم الاختيار بين الأول، والثاني فقط.