أصبح عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وسعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني للحزب ذاته، المرشحين الوحيدين للأمانة العامة لحزب "المصباح" بعد انسحاب عزيز رباح والمصطفى الرميد من سباق الترشح لبلوغ هذا المنصب. ويعتمد الحزب نظاما فريدا في انتخاب أمينه العام، إذ يمنح القانون الأساسي الحق لأي عضو في المجلس الوطني برلمان الحزب ترشيح اسمين أو ثلاثة لتولي الأمانة العامة، وبعد الفرز يتم الاحتفاظ بالمرشحين الحاصلين على نسبة نسبة تعادل أو تفوق ال10٪ من مجموع الأصوات المعبّر عنها. ذات العملية التي قام بها المجلس الوطني المنبثق عن المؤتمر الوطني السابع للعدالة والتنميّة، وهو المستمر إلى غاية غشية اليوم، حصل ضمنها بنكيران على 224 صوتا مقابل 149 للعثماني، في حين حصل الرباح على 62 صوتا لقاء 59 صوتا للرميد. وكان كل من عزيز رباح والمصطفى الرميد قد اعتذرا عن خوض المرحلة الثانية من عملية انتخاب الأمين العام لحزب المصباح، بعد أن كانا ضمن اللائحة التي رشحها صباح اليوم أعضاء المجلس الوطني ال160 والمنتخبون من طرف المؤتمرين حسب تمثيلية الجهات ومغاربة الخارج. ويرتقب أن يُستغرق غلاف زمني لن يتجاوز 5 ساعات لتداول أعضاء المجلس الوطني، بحضور المرشحين، في "قدرة كل من بنكيران والعثماني على تحمل مسؤولية الأمين العام وقيادة الحزب ضمن المرحلة المقبلة" ومنه سيتم الانتقال للاختيار بين الاسمين. حري بالذكر أن الصحفيّين لم يتمكنوا من متابعة جلسة التداول في "قدرات بنكيران والعثماني".. وهذا بعد تقرير المؤتمرين على أن يتم ذلك في "جلسة مغلقة".