كشف الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، فضيحة من العيار الثقبل، في أول حديث له على ما وقع أثناء الإعداد لانتخاب المجلس بعد انتخابات 4 شتنبر 2015، مؤكدا تلقي منتخبين عروضا سخية للتصويت على لائحة محمد الأنصاري عن حزب الاستقلال. وقال الشوباني في اتصال مع "الرأي" إن هناك مجموعة من الأعضاء في مكتب مجلس الجهة الحالي، تلقوا عروضا بلغت 4 ملايين درهم، من أجل الانقلاب على التحالف الذي كان يضم آنذاك كلا من حزب العدالة والتنمية والحركة الشعبية والتقدم الإشتراكية واثنين من حزب التجمع الوطني للأحرار. وأضاف الشوباني أن التحالف الذي يقوده كانت له الأغلبية بعد انضمام اثنين من حزب التجمع الوطني للأحرار ووصل إلى عدد 24 عضوا من أعضاء مجلس الجهة من أصل 45، مما دفع تحالف الأنصاري إلى القيام بمحاولات عديدة ليلة الانتخابات من أجل إرشاء اعضاء في الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية. وقال الشوباني إننا قمنا بصد محاولات عديدة للانقلاب على تحالف الجهة طيلية ليلة الانتخابات، مؤكدا أن قيادات مركزية من حزب التجمع الوطني للأحرار وأحزاب أخرى في المعارضة استقلت طائرة خاصة من أجل القيام بالمهمة، لكنها فشلت في النهاية.