علمت "الرأي"، أن مغربي قد توفي بعد إصابته بالرصاص الحي جراء المحاولة الإنقلابية الفاشلة، على الرئيس التركي رجبطيب أردوغان، والتي جرت ليلة أمس الجمعة 15 يوليوز. وحسب المعلومات المتوفرة لحد الساعة "للرأي"، التي لم يتم التأكد منها رسميا، أن المغربي الذي توفي إسمه "جواد" كان يتواجد في إستنبول، و ينحدر بالضبظ من مقاطعة بني مكادة بطنجة. وفي إتصال هاتفي "للرأي" مع القنصلية المغربية بإستنبول، أكدت على أنه تم تكوين خلية أزمة لمتابعة الحالات الواردة عليها، والإطمئنان على الجالية المغربية في تركيا، وأنه سيتم موافاة الرأي العام بحميع المعطيات بعد التأكد منها. وقد أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، عن عدد القتلى التي أسفرت عنها العملية الإنقلابية الفاشلة، ليلة أمس الجمعة، أسفرت عن مقتل 161 شهيدا وإصابة 1440 مقابل نحو 20 قتيلا و30 مصابا من الانقلابيين. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة في الجيش، حاولت خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول والسيطرة على مديرية الأمن فيها. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان ومديريات الأمن، مما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، الأمر الذي ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.