تفاعلا مع "المحاولة الفاشلة" في تركيا ضد الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الجمعة يوليوز 2016، أدان حزب الإستقلال المحاولة الانقلابية التي تريد في الواقع تقويض مسلسل التطور الديمقراطي، والتنمية الاقتصادية الذي انخرط فيه هذا البلد" . وأضاف، حزب الاستقلال عبر موقعه الرسمي أنه "يتابع بقلق كبير التحولات المفاجئة، والأوضاع الصعبة التي تمر منها الجمهورية التركية الشقيقة."، وأن ما قامت به مجموعة مخبولة من الجيش التركي، لا يختلف عن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تقوم به التنظيمات المتطرفة". مشيرا حسب نفس المصدر، أن هذه المحاولة اليائسة، المشكوك في أهدافها وفي من يقف وراءها، تعتبر عملا طائشا ضد الشرعية وضد المؤسسات المنتخبة التي نالت ثقة الشعب التركي الشقيق، معلنا أن "مصير هذه المحاولة الانقلابية هو الفشل الذريع ، لأن عالم اليوم لا مكان فيه للانقلابات وللانقلابيين". وجدد حزب الاستقلال دعمه المطلق للحكومة المنتخبة ولمختلف المؤسسات الشرعية، ويؤكد أن المكان الحقيقي للجيش هو الثكنات، وأن دوره الرئيسي هو حماية حدود الدولة من أي عدوان خارجي، وضمان الأمن والسلام للشعب التركي الشقيق"