كإعلان عن إنتهاء محاولة الإنقلاب الفاشلة، حطت طائرة اردوغان في هذه الاثناء في مطار اسطنبول، وتجمع المئات من الأتراك لإستقباله بعد أن وجه لهم نداء بالخروج للشارع. عمَّت العديد من المدن التركية مظاهرات احتجاجية ضد المحاولة الانقلابية اليائسة، التي أقدمت عليها المجموعة الإنقلابية. وخرج المواطنون الأتراك بأعداد كبيرة، متوجهين إلى الساحات العامة في ولايات قونية، وأفيون قره حصار، وكرمان، وآقسراي، وسط البلاد. ففي ولاية قونية، توجه المتظاهرون إلى ميدان مولانا جلال الدين الرومي، مرددين هتافات مؤيدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وضد المحاولة الانقلابية. وقال رئيس حزب العدالة والتنمية في الولاية "موسى آرات" "لا أحد يستطيع أن يصمد أمام إرادة الشعب، وهذه المحاولة ستبوء بالفشل، وسينعم بلدنا بالاستقرار" ومن جانب آخر قال رئيس لجنة منبر منظمات المجتمع المدني في ولاية قونية، "محسن كوركولوغيل": "سنقام ولن نسمح للوصاية العسكرية أن تمر في تركيا، وهؤلاء لم يفهموا بعد أنَّ تركيا تغيرت، ولن تعود إلى عهد الانقلابات.