أصبح فندق «الغزالة الذهبية» بمدينة بتارودانت سعوديا بموجب حكم قضائي، وذلك في تطور مفاجئ لنزاع ظل لمدة في رفوف المحكمة التجارية لمراكش، حول الفندق الآنف الذكر. وذكرت جريدة الناس، في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن الجوهرة المعمارية والسياحية بتارودانت، ذي الشهرة العالمية، دخل في نزاع بين المالكة والمسيرة المغربية غيثه بنيس من جهة، وأبناء كمال إبراهيم أدهم، مؤسس المخابرات السعودية والمالك الأسبق للفندق. وتضيف الجريدة أن الفندق، الذي كان يتخذه كبار رجالات السياسة والمال في العالم (وأشهرهم جاك شيراك)، عاد إلى ملكية مشعل أدهم، ابن مدير المخابرات السعودية الأسبق أيام الملك فيصل، علما أن المغربية غيثة بنيس، التي تسير الفندق منذ ثلاثين سنة، كانت تملك أغلبية أسهمه بموجب تنازل موثق بتوقيع من المالك الأول. ونقلت الجريدة عن مصادرها أن غيثة بنيس ستتجه إلى الطعن على الحكم لدى محكمة النقض.