إستنكر أفتاتي، من وصف حصاد أن التحكُم لا وجود له، وأنه "مجرد عيشة قنديشة" يتم التخويف بها، بحيث من غير المعقول أن يُحيل وزير الداخلية على المؤنث في هذا المثال، لأن المؤنث لا علاقة له بقمع وإرهاب المغاربة لأن المتورطون في هذه العملية بعضٌ من الذكور". وأضاف أفتاتي في رده على وزير الداخلية محمد حصاد، بقوله "صدق ولو لم يقل الحقيقة، فأما من جهة صدقه فقد أنطقه اللاشعور عندما ربط بين التحكم و"عيشة قنديشة" بما تُحيل عليه في الثقافة الشعبية المغربية من فزاعة توظَّف في تأطير شغب الأطفال". وأضاف عبد العزيز أفتاتي، في تصريح توصلت به "الرأي"، و"أما عن عدم قوله للحقيقة فإنه لم يستطع القول بأنه في الواقع يوجد "علي قنديشة"، وهو موجود فعلا وليس كمجرد فزاعة سياسية، وإنما فزاعة حقيقة ويعرف الجميع هذا من خلال ما يُصطلح عليه بالدولة العميقة والموازية والقوة الثالثة."