أعلن رشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي عن عزم منظمته مقاضاة القناة الثانية لتحريفها حقيقة مقتل عضوها الطالب عبد الرحيم الحسناوي ورفضها أخذ تصريح في الموضوع لدى قيادات المنظمة الطلابية، وعميد كلية الحقوق بظهر المهراز بجامعة فاس، لأن إدارته وفرت الغطاء السياسي للجريمة، يقول العدوني في ندوة صحافية نظمتها منظمته صباح اليوم الأحد 27 أبريل بالمقر المركز لحركة التوحيد والإصلاح، مضيفا اتصلت بالمؤطرين لثنيهم عن عدم الحضور للندوة، ولم تقم بمسؤولياتها بإبلاغ الأمن والسلطات القضائية وهي تعلم أن هناك تصريحا واضحا بارتكاب الجرم. وتساءل العدوني لمصلحة من تشتغل القناة الثانية؟ مبرزا أنها دخلت في معركة ستفضح فيها، مكذبا قولها "المنظمة رفضت إعطائنا تصريحا"، قائلا " هي من رفضت أخذ تصريحنا، ولم تحضر لندوتنا الصحفية لهذا الصباح، ومستعدين أن نعطيها تسجيل هذه الندوة إذا أرادته، ومستعدين أن نعطيها التصريحات في الوقت الذي تريد"، "لأنها قناة لعموم المغاربة وليس للاستئصالين المتواجدين بها"، مضيفا لن نسمح للقناة الثانية أن تهيننا وتغتال الحقيقة، وسنلتجئ إلى كل الطرق القانونية والمشروعة لكشف كل المتورطين في الجريمة التي عرفتها جامعة فاس. واستغرب القيادي الطلابي كيف يمكن للدولة التي تفكك الخلايا الإرهابية قبل نشوئها، وكل الخلايا النائمة، أن تترك هذه الخلية المستيقظة في إشارة للطلبة القاعديين- البرنامج المرحلي-، التي لم يسلم من عنفها لا الطلبة ولا الأساتذة ولا الفصائل الطلابية الأخرى، حتى وصلنا إلى جريمة قتل اليوم يقول العدوني. واعتبر العدوني بلاغ ولاية فاس عن الحدث تدخل سافر في التحقيقات التي يباشرها وكيل الملك بحكمة الاستئناف، داعيا الصحافيين إلى التواصل مع الولاية لأنها تعرف وضعا مرتبكا بعد إصدارها لذات البلاغ الذي تعلم أنه ينافي الحقيقة. وانتقد العدوني وكالة المغرب العربي للأنباء التي لم تأخذ رواية المنظمة في ما وقع مكتفية بالاعتماد حسبه على بلاغ الولاية شأنها شأن بعض المنابر الإعلامية التي لم تلتزم الحياد يضيف المتحدث. ودعا العدوني الدولة المغربية إلى إعلان ما اسماه عصابة القاعديين البرنامج المرحلي تنظيم إرهابي، مؤكدا أن هناك أيادي خارج الجامعة تقتات على المغامرة بالوطن قد تكون لها علاقة بالحدث.