عاد اسم الإطار الكروي الوطني، بادو الزاكي، إلى التداول من جديد كأحد أبرز أسماء المدربين المقترحين للعودة للإشراف على المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، ومحاولة تحقيق إنجاز بكأس إفريقيا للأمم شبيه بذلك الذي حققه أسود الأطلس عام 2004. وأفادت مصادر «الرأي» أن أعضاء اللجنة المختلطة، التي ضمت إعلاميين ورياضيين، في اجتماعهم لأول أمس الخميس، تداولوا بقوة أسماء كل من بادو الزاكي، إلى جانب المدربين الهولنديين ديك إدفوكات وبيم فيربيك، للإشراف على النخبة الوطنية في مرحلة ما بعد رشيد الطاوسي. المصادر ذاتها أكدت أن معظم أعضاء اللجنة يريدون بادو الزاكي لقيادة أسود الأطلس في المرحلة المقبلة، مستحضرين النتيجة التي حققها رفقة الشماخ والزاييري وزملائهما عام 2004 بكأس الأمم الإفريقية بتونس. ويُساند أغلب الصحافيين الرياضيين المتواجدين في اللجنة بقوة خيار بادو الزاكي لقيادة المنتخب الوطني، فيما يرجح أغلب الكرويين باللجنة، خيار المدرب الأجنبي. وكان الزاكي قد حقق إنجازا تاريخيا قبل 10 سنوات من الآن بتونس، عبر بلوغه للمباراة النهائية واحتلاله لمركز الوصيف، بعدما فاز به المنتخب التونسي، في مباراة قال الزاكي إن نسبة كبيرة منها "لُعبت خارج الملعب".