كشفت صحيفة "ريكورد" البرتغالية أن المدرب جيزوالدو فيريرا توصل بعرض من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتدريب منتخب أسود الأطلس وأشارت إلى أن فيريرا، الذي سبق له العمل في المغرب، عندما أشرف على تدريب فريق الجيش الملكي، موسم 1995/1996، يبقى الأوفر حظا لتدريب المنتخب المغربي. ويملك فيريرا سجلا حافلا، إذ سبق له العمل مع عدد من الأندية الكبيرة، ودرب الثلاثة الكبار في البرتغال (بنفيكا، وبورطو، وسبورتينغ لشبونة)، فضلا عن تجارب بدول أوروبية أخرى، منها إسبانيا رفقة فريق مالقة، واليونان مع نادي بناتي نايكوس. وحسب الصحيفة ذاتها، فإن البرازيلي زيكو، نجم منتخب الصامبا في كأس العالم 1982، يعد هو الآخر من بين أبرز المرشحين لتدريب أسود الأطلس، بعدما عمل مدربا لمنتخبي اليابان والعراق، فضلا عن إشرافه على عدد من الفرق في دول مختلفة، أبرزها فينربخشي التركي. ويروج اسم الدولي البرازيلي السابق كارلوس دونغا، الذي سبق له تدريب المنتخب البرازيلي في مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010، ضمن قائمة الأسماء المرشحة لتدريب الأسود، جنبا إلى جنب مع الإيطالي جيوفاني تراباتوني، والهولندي ديك أدفوكات، والبرتغالي مانويل جوزي، دون إغفال اسم الهولندي بيم فيربيك، الذي يشغل منصب مدير عام للمنتخبات الوطنية الصغرى، كما ضمت القائمة عددا من الأسماء الفرنسية، أبرزها فيليب تروسي، ولويس فيرنانديز، ورايمون دومينيك، فضلا عن البوسني الأصل وحيد هاليلوزيش، المدرب الحالي للمنتخب الجزائري. وتبقى حظوظ المدربين المغاربة محصورة في بادو الزاكي، الذي سبق له تولي المهمة، كما قاد الأسود لوصافة بطل كأس أمم إفريقيا 2004، فضلا عن امحمد فاخر، الذي سبق أن خاض تجربة لم تكن موفقة سنة 2006. وكشف عبد الحق رزق الله "ماندوزا"، رئيس ودادية المدربين المغاربة، في تصريح ل "المغربية"، أن الظرفية الراهنة التي تعيشها الكرة المغربية تستوجب التعاقد مع مدرب مغربي لتدريب أسود الأطلس، مبررا وجهة نظره بعائق ضيق الوقت، والمدة الزمنية القصيرة، التي تفصلنا عن نهائيات كأس أمم إفريقيا، إذ قال "هذه المعطيات تجعل الخيار الأمثل هو تعيين إطار وطني، لأنه لن يكون بحاجة للوقت للتعرف على مكونات المنتخب المغربي". وأوضح ماندوزا أنه سيجري تشكيل لجنة من مختصين لاختيار الناخب الوطني الجديد، ستعمل على دراسة السير المقدمة للجامعة.