لا حديث هذه الأيام بجماعة "فركلة السفلى"، نواحي "تنجداد" بإقليم الرشيدية، سوى عن مصباح مثبت على نخلة ومربوط بشبكة الإنارة العمومية، دون علم الجماعة ولا السلطات المحلية ولا حتى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. ووفق مصادر "الرأي"، فإن رئيس الجماعة المذكورة، محمد كروال، وضع شكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرشيدية ضد "مجهول" قام بتثبيت مصباح كهربائي بنخلة متواجدة بالساحة المقابلة لمدرسة "الإمام نافع للقرآن الكريم" بقصر "تيزكغين" بجماعة "فركلة السفلى". وجاء اكتشاف رئيس للجماعة للمصباح، تضيف المصادر ذاتها، في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها الرئيس على مدار ترابية فركلة السفلى، حيث أثار انتباهه، يوم الجمعة الماضي، بقصر "تيزكغين"، وبالضبط أمام المدرسة القرآنية مصباح كهربائي مثبت من طرف مجهول على النخلة المتواجدة داخل مساحة المدرسة. وهذا المصباح، تضيف المصادر عينها، تم ربطه بشبكة الإنارة العمومية لجماعة "فركلة السفلى"، مما استدعى إخبار السلطات المحلية ووممثل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، واستدعاء عون قضائي قام بتحرير محضر معاينة مجردة. وتساءل متابعون: "من كان وراء هاته السرقة الموصوفة للتيار الكهربائي من الشبكة العمومية؟ من أتى بالمصباح وماهي الجهة التي اخذ منها الإذن ليفعل فعلته؟ من هو التقني الذي سهر على العملية خاصة وأن التيار عال ولا بد له من تقني متخصص؟ ومن أعطى الأمر للتقني الذي أشرف على العملية من أجل القيام بها؟ كيف يسمح تقني كهربائي لنفسه أن يعلق مصباحا من النوع الكبير بالنخلة؟