بمناسبة ذكرى وفاة الملك الراحل محمد الخامس، الموافقة لعاشر رمضان، اجتمع اليوم قياديون في حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والإ شتراكية في ، زيارة لضريح محمد الخامس، للترحم على "الروح الطاهرة لفقيد العروبة والإسلام بطل التحرير محمد الخامس". وكان المغفور له محمد الخامس أسلم الروح إلى بارئها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق ل26 فبراير 1961) بعد سنوات قليلة من خروج الإستعمار وحصول المغرب على استقلاله. ويعتبر محمد الخامس، رحمه الله، رجل أرخ صفحات في سجل البطولة والتضحية والمقاومة، وكان رمزا للسيادة الوطنية، وقائدا للحركة الوطنية التي ارتبطت به، منذ مطلع عقد الثلاثينيات، واندمج ، في معركة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، ثم في المعارك السياسية التي شهدها المغرب في مطلع عقد الخمسينيات وخصوصا عند كل تصعيد استعماري إلى أن نال المغرب استقلاله