يخلد الشعب المغربي، اليوم الثلاثاء، الذكرى ال55 لوفاة جلالة المغفور له محمد الخامس، بطل الكفاح من أجل استقلال المغرب. وكان الملك محمد الخامس، ، أسلم الروح إلى بارئها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (26 فبراير 1961)، بعد أن كرس حياته للكفاح من أجل تحرير البلاد واسترجاع استقلالها. وتحمل الملك المجاهد في سبيل ذلك تضحيات جسام في مقدمتها مرارة المنفى الذي أرغم عليه رفقة بقية أفراد العائلة الملكية من قبل السلطات الاستعمارية. وقد شهدت فترة الحماية أحداثا تاريخية هامة أبان خلالها جلالة الملك محمد الخامس، رحمة الله عليه، والشعب المغربي عن تلاحم وثيق وإصرار على التعبئة.