حلت، أمس الخميس، 10 رمضان، ذكرى وفاة أب الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه. ففي العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق 26 فبراير 1961)، أسلم فقيد العروبة والإسلام البطل المناضل محرر المغرب جلالة الملك محمد الخامس الروح إلى بارئها، بعد ست سنوات، فقط، من بزوغ عهد الحرية والاستقلال والشروع في مسيرة الجهاد الأكبر. وأحيى الشعب المغربي هذه الذكرى بكثير من الخشوع والإكبار والاعتزاز والتقدير لهذا الملك الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وفي المصابرة والصمود، وفي الكفاح والنضال مع شعبه من أجل التحرير والاستقلال. رحم الله بطل التحرير محمد الخامس،