تعددت ردود فعل القياديين الاستقلاليين حيال إعلان نتائج انتخاب رئيس مجلس النواب، التي كشفت عن فوز مرشح الأغلبية، رشيد طالبي علمي، وخسارة مرشح المعارضة، كريم غلاب، أمس، الجمعة 11 أبريل. غلاب مصدوم ويقول: نواب من المعارضة خانونا بدا كريم غلاب، الرئيس السابق لمجلس النواب، مصدوما عقب إعلان فوز غريمه رشيد طالبي علمي، وبينما ظهر جل البرلمانيين واقفين، بقي غلاب جالسا إلى مقعده، وبين يديه هاتفه المحمول. وفي الوقت الذي صرح فيه لأحد المنابر الإعلامية بأنه نال ثقة 100 في المئة من أصوات المعارضة، أصر لنواب برلمانيين مقربين منه، وفق مصادر "الرأي"، أن هناك نوابا من المعارضة "خانوه". شباط.. من "التبختر" إلى الغضب مر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي فقد مرشحه منصب رئيس مجلس النواب، من مرحلتين خلال جلسة أمس الجمعة. ظهر في الأولى فرحا حين أدائه بصوته، حيث كان الأطول بين البرلمانيين من حيث الفترة التي استغرقها في عملية التصويت، وظهر حريصا على التقاط صور له من طرف الصحافيين وهو يصوت. وظهر في الثانية غاضبا، عقب إعلان النتيجة، وغادر القاعة، قبل أن يهنئ مرشح الأغلبية الفائز بكرسي رئاسة مجلس النواب. الكيحل يعتبر فوز العلمي تدخلا ل"المخزن العميق" من جهته، اعتبر القيادي في حزب الاستقلال، والكاتب الوطني لشبيبته، أن خسارة زميله في الحزب، كريم غلاب لكرسي الرئاسة، وفوز رشيد طالبي علمي به، "تدخل للمخزن العميق"، قائلا "لنا أخبار أكيدة أن المخزن العميق تدخل ليضمن انسجام الأغلبية التي هي غير منسجمة.، على حد وصفه. صورة تُغضب مضيان واتشيكيطو وشباط لم يتقبل كل من رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس النواب، نور الدين مضيان، وزميله في الفريق، عادل اتشيكيطو، أن يقوم كل من رشيد طالبي علمي ومصطفى المنصوري، القياديان في التجمع الوطن للأحرار، بوضع ورقة التصويت خارج المعزل وإظهار تصويتهما لبعضيهما. وثار اتشيكيطو احتجاجا على إقدام طالبي علمي والمنصوري التصويت خارج المعازل، ليلتحق به الاحتجاج، قبل أن يسارع شباط بطلب الصورة من مصور الحزب، ويطوف بها على البرلمانيين قبل أن ينسحب من القاعة. القياديون الاستقلاليون قالوا إنهم سيستعملون الصورة للطعن في انتخاب رشيد طالبي العلمي رئيسا لمجلس نواب الأمة.