أعلن حزب الخضر عن رغبته عدم التصويت لصالح قانون يُدرج المغرب والجزائر وتونس ضمن الدول الآمنة لكون هذه البلدان الأخيرة " لا يمكن اعتبارها آمنة لأنها لا تزال تشهد خرقا لحقوق الإنسان خاصة "اتجاه الصحفيين والمدونين والنساء والمثليين الجنسيين"، وهو ما سيترتب عنه منع مواطني هذه الدول من الحصول على حق اللجوء إلى ألمانيا. حسب اعتبار الحزب . وفقا لما تناقلته تقارير إعلامية ألمانية، فإن أعضاء حزب الخضر الألماني المشارك في الحكومة، أعلنوا أنهم لن يصوتوا لصالح القانون المثير للجدل، يوم الجمعة المقبل، خلال عرضه على مجلس الولايات (الغرفة الثانية) من أجل المصادقة عليه للمرة الثانية، بعد أن سبق تمريره بالبرلمان الألماني (بوندستاغ). في مقابل ذلك تدعو الحكومة الألمانية إلى التصويت لصالح القانون، فيما شدد وزير الاقتصاد وزير الاقتصاد "زيغمار غابريل"، على أن عدم تمرير القانون الذي يعتبر الدول المغاربية آمنة، لا يعني منع مواطني هذه البلدان بشكل كلي من حق اللجوء وإنما هذا الحق سيبقى متاحا أمامهم إذا كانت هناك أسبابا تستدعي اللجوء.