أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن هناك إقبالا كبيرا من قبل المغاربة على "الحملة التكوينية" للترافع الرقمي عن مغربية الصحراء. الخلفي، الذي كان بصدد الجواب على سؤال حول الحملة لمذكورة، والذي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، أمس، الثلاثاء 7 يونيو الجاري، أوضح أن عدد الطلبات الرامية إلى الاستفادة من هذا المشروع بلغت حاليا 5 آلاف طلب، مضيفا أن المشروع أطلق فقط على أساس تكوين 5 آلاف شاب وشابة طيلة 5 سنوات (1000 شاب خلال كل سنة). وقال الوزير إن رئاسة الحكومة قررت الاستجابة لكل طلبات الاستفادة من هذا المشروع. وبين مصطفى الخلفي أن الحملة التكوينية للترافع عن مغربية الصحراء ترمي إلى تكوين الشباب المغربي على آليات الترافع من أجل الدفاع عن القضية الوطنية والتعريف بتاريخ الصحراء وجغرافيتها وديموغرافيتها، ودحض الأباطيل والأوهام والمقولات المضللة التي يروجها خصوم الوحدة الترابية، وذلك بطريقة علمية وباستعمال التكنولوجيات الحديثة.